الإمام البخاري يدكُّ حصون وقواعد الخوارج و الدواعش
الإمام #البخاري يدكُّ حصون وقواعد #الخوارج و #الدواعش. ==================== فقد بوّب رحمه الله في صحيحه تبويبات تردّ على كافة بدع الخوارج والدواعش المعاصرين حتى من قبل ظهور قرنهم في الأمّة.. أولًا: تبويبات تردُّ على انحراف الدواعش في مسألة الإيمان: ______________________________ ردُّ البخاري أصل فساد معتقد الخوارج من اعتقادهم بأنّ الإيمان يزول بالمعاصي؛ مما يترتب عليه تكفير المسلم وتخّليده في النار، فبوّب في الرد على هذا المعتقد ” باب: تَفَاضُلِ أَهْلِ الإِيمَانِ فِي الأَعْمَالِ“ ” بَابُ: زِيَادَةِ الإِيمَانِ وَنُقْصَانِهِ“ . ثانيًا: تبويبات تردُّ على معتقد الخوارج في تكفير المسلمين: ______________________________ الخوارج يرون كل معصية كفر، فبوّب البخاري في ذلك ما يُبيّن أن من المعاصي ما هي دون الكفر، وليس كل ما أطلق عليه الشرع لفظ الكفر فهو كفر أكبر فبوّب: “بَاب: كُفْرَانِ العَشِيرِ، وَكُفْرٍ دُونَ كُفْرٍ“ “بَاب: المَعَاصِي مِنْ أَمْرِ الجَاهِلِيَّةِ، وَلاَ يُكَفَّرُ صَاحِبُهَا بِارْتِكَابِهَا إِلَّا بِالشِّرْكِ “ “ بَاب: ظُلْمٌ دُونَ ظُلْمٍ“ . ثالثً...