المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2025

المُلثَم والمَوْلِد .. !

صورة
  من أكبر ما يعزّ على النفس   أن ترى الكثير من أبناء الأمّة ومن إخوانك يُسقوْن الوهم كلّ يوم  فيُساقون به إلى الضلالة سَوْقًا  كانت الأمّة على الجادة في زمان النبي ﷺ فأعزها الله تعالى وأعز قادتها من صحابته الكرام -رضوان الله عليهم- حتى دانت لهم البلاد والعباد في سنوات معدودات  ومع انقضاء سنوات النبوة ومع البُعد عن مِشكاتها بدأت تظهر البدع في الناس وقد سبقها حالتان هما المدخل الأكبر والأخطر ومازالا لكل بدعة أو مُحدثة في دين الله تعالى إلى يوم الناس هذا - حالة التقصير في الدين  - وحالة العجز عن بعض فروضه  وأول ما ينشأ التقصير قد يكون من الصالحين عجزا اقتضاه الواقع وضرورة تطلّبتها الفتوحات الإسلامية حينها ودعوة أمم الأرض وتعليمهم فتفرّق الصحابة في البلدان بعدما كانوا مُجتمعين  في المدينة  وكان من قول النبي ﷺ في الحديث: «تُفتح ... (فذكر اليمن والشام والعراق)، فيأتي قوم يُبِسُّونَ، فيتحمّلون بأهلهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون،» وهذا على النصح والإرشاد كما هو ظاهر وما فيه من تغليب مصلحة الأمّة في حفظ رأس مالها  من الاجتما...

تنكرون محبّة النبي ﷺ ! تنكرون الجِهَادَ !

صورة
●الصوفية جعلوا ذكر الله تعالى الذي هو أعظم سببٍ للطمأنينة والسكينة جعلوه = بالرقص والأناشيد والمعازف ! فإذا أنكرت عليهم، قالوا: تنكر ذكر الله !! جعلوا محبّة النبي ﷺ والصالحين = هي الاحتفال بالموالد ! فإذا قلت: لم يفعل النبي ﷺ ولا الصحابة من بعده مولدا قط !! قالوا: تنكر محبّة النبي ﷺ ! لا تحب أولياء الله الصالحين ! وتكره الصلاة على النبي ﷺ وذكره !! ●الخوارج جعلوا إصلاح المجتمعات والشعوب = بالعنف وسفك الدِّمَاء وترويع الآمنين والخروج على حكّام المسلمين بالثورات والانقلابات فإذا أنكرت عليهم، قالوا: تنكر  حكم الله ! وتحارب الدعاة ! وتوالي حكم الطاغوت !!  ●التبليغ والدعوة جعلوا الدعوة = بالخروج والسفر ثلاثة أيام ! شهريا وأربعة أشهر في السنة ! والكلام أمرا بمعروف فقط !! لا تنهى عن منكرٍ ! ولا تفصّل في توحيدٍ ! أو تنهى عن شركٍ !  فإذا ما أنكرت عليهم هذا، قالوا: تنكر علينا هداية الناس ! وتكره الدعوة إلى الإسلام !! ●الأشاعرة = جعلوا العقل مُقدّم على النصوص ! فأثبتوا لله تعالى فقط سبعة صفات ! قالوا دلّ عليها العقل ! يا سلام وأين غيرها من "الصفات الإلهية"؟ قالوا كلّ نصٍ أوهمَ التش...

المُخذّلة .. !

صورة
 ♦️قولهم #المخذلة و #التخذيل يرون الأمة كلّها تخذّل عن جرائمهم!! وما اقترفته حماقتهم! ⏪ تدري من أين انتزعوا الكلمة؟!.. انتزعوها مما قاله #ابن_إسحاق في السيرة عن غزوة أحد:  "حتى إذا كانوا بالشوط بين المدينة وأحد ،  انخزل عنه عبد الله بن أبي ابن سلول بثلث الناس،" ..  ❍ تعلم أن المنافقين حينها كانوا قلّة من الأمة! بل إنك لتتعجب حين تعلم أن قول النبي ﷺ في أول الأمر حينها كان موافقا لقول ابن سلول في عدم الخروج من المدينة!  وجمهور الأمة هم من كانوا مع النبي ﷺ ثابتين من حوله! يريدون الخروج ويتحمسون له لِلُقيَ المشركين خارج المدينة تعويضا لمن لم يشهد بدرا منهم ..  وليس العكس كما الآن! .. فهم القلّة مُدعية (جِهَادَ الضِرار)!! الذي مزقوا به الأمة، كما ادعى أسلافهم (مسجد الضِرار) من قبل .. بل وحققوا من ورائه مخططاتهم مع عدوّ الأمة!! ثم يأتي بعد من يأتي منهم فيرمي جمهور الأمة بالنفاق والتخذيل!! فعن أي نفاق يتحدث هؤلاء! ❍ ثم إن انخزال ابن سلول ومن شايعه عن جيْشِ المسلمين حينها .. هل أثّر في قوّة المسلمين؟! .. هل ضرّهم؟! .. هل مكّن منهم عدوّهم؟! بل لمّا عاتب الله المسل...

نبرأ إلى الله ..

صورة
📌نبرأ إلى الله من الإِخوَان لبراءة الله نبيه ﷺ من الذين فرّقوا دينهم وكانوا شِيَعا   ‏ ‏▪ نبرأ إلى الله من الإِخوَان لأمر النبي ﷺ باعتزال الفرق كلّها، وهي الجَمَاعَات، والأحزَابِ كآفة  قال تعالى: {إن هـٰذهۦ أمتكم أمة و ٰ⁠حدة وأنا ربكم فٱعبدون}   ‏ ‏▪ نبرأ إلى الله من الإِخوَان لاستخفافهم بالدعوة إلى التوحيد، وسخريتهم من أهلها، وهي أصل الدين، ولا يُقبل الدين أو يَصلُح إلا بها   ‏ ‏▪ نبرأ من الإِخوَان لتقديمهم أفكار ومبادئ جَمَاعَتهم على الدين وأصوله وعلى سنّة النبي ﷺ والعمل بها، فالفكرة عندهم صارت قبل الدين، والجَمَاعَة فوق الأمة !  ‏ ‏▪ نبرأ من الإِخوَان لحرصهم المُستميت على الكراسي والسلطة والحكم، ولو على حساب استقرار بلاد المسلمين، وحفظ مُقدّراتها، بل وعلى دماء وأشلاء شعوبها !  ‏ ‏▪ نبرأ من الإِخوَان لاعتبارهم كل من اقتنع بأفكارهم فهو معهم، ولو كان من أفجر الناس مُعتقدا ودينا، وكل من عارض فكرهم، فهو صِهيوُنِيّ عميل في نظرهم، ولو كان من أتقى الناس دينا وأصلحهم عقيدة !  ‏ ‏▪ نبرأ من الإِخوَان لانتقاصهم علماء السنّة وطعنهم فيهم ولاستهزائ...

حول قوله تعالى: {الشيطان يعدكم الفقر ..}

صورة
 ﴿ٱلشیطـٰن یعدكم ٱلفقر ویأمركم بٱلفحشاء وٱلله یعدكم مغفرة منه وفضلا وٱلله و ٰ⁠سع علیم﴾ [البقرة ٢٦٨] وهنا سؤال لماذا لم يكن وعد الشيطان بالفقر يقابله وعد الله بالغنى؟ وتأمل في هذا قليلا فإن الفقر هو الخلو والإفلاس في الدنيا وأصل الفقر في اللغة: كسر الفَقَار، وأصل مفردته ممن ألصق العوز فقرات ظهره بالأرض فيسمى فقيرا ويُقرن بين الكفر والفقر  فيكون الكفر هو الإفلاس من الدين بجحده وما يتبعه من حرمان فضل الله تعالى ورحمته في الآخرة  كما الفقر إفلاس من الدنيا وأرزاقها  وكان من دعاء النبي ﷺ  «اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر» ووعد الشيطان بالفقر له معنيان:  الأول: ما يعد به من الفقر حقيقة فيخوف به عباد الله تعالى فيصدهم عن النفقة في سبيل الله أو عن فعل المعروف وبذل الإحسان  والثاني: وعده بالفقر بما يأمر به من المعاصي ومخالفة أمر الله تعالى والتي تؤول بصاحبها إلى محق البركة والفضل والعقوبة بالعوز والفقر وأمر الشيطان بالفحشاء على معنيين كذلك: أمرا مباشرا وأمرا ضمنيا فالأول: ما يأمر به مباشرة من فعل الفواحش والمنكرات  والثاني: ما يأمر به ضمنا من اليأس من رح...