المُخذّلة .. !
♦️قولهم #المخذلة و #التخذيل
يرون الأمة كلّها تخذّل عن جرائمهم!!
وما اقترفته حماقتهم!
⏪ تدري من أين انتزعوا الكلمة؟!.. انتزعوها مما قاله #ابن_إسحاق في السيرة عن غزوة أحد:
"حتى إذا كانوا بالشوط بين المدينة وأحد ،
انخزل عنه عبد الله بن أبي ابن سلول بثلث الناس،" ..
❍ تعلم أن المنافقين حينها كانوا قلّة من الأمة!
بل إنك لتتعجب حين تعلم أن قول النبي ﷺ في أول الأمر حينها كان موافقا لقول ابن سلول في عدم الخروج من المدينة!
وجمهور الأمة هم من كانوا مع النبي ﷺ ثابتين من حوله! يريدون الخروج ويتحمسون له لِلُقيَ المشركين خارج المدينة تعويضا لمن لم يشهد بدرا منهم ..
وليس العكس كما الآن! .. فهم القلّة مُدعية (جِهَادَ الضِرار)!! الذي مزقوا به الأمة، كما ادعى أسلافهم (مسجد الضِرار) من قبل .. بل وحققوا من ورائه مخططاتهم مع عدوّ الأمة!!
ثم يأتي بعد من يأتي منهم فيرمي جمهور الأمة بالنفاق والتخذيل!!
فعن أي نفاق يتحدث هؤلاء!
❍ ثم إن انخزال ابن سلول ومن شايعه عن جيْشِ المسلمين حينها .. هل أثّر في قوّة المسلمين؟! .. هل ضرّهم؟! .. هل مكّن منهم عدوّهم؟! بل لمّا عاتب الله المسلمين عند الهزيمة عاتبهم على معصية الرماة لمخالفتهم أمر النبي ﷺ حينها!!
بل وأيّد الله تعالى نبيه ﷺ وصحابته ونصر دينه
مصداقا لقوله تعالى:
{إن ینصركم ٱلله فلا غالب لكم وإن یخذلكم فمن ذا ٱلذی ینصركم من بعدهۦ وعلى ٱلله فلیتوكل ٱلمؤمنون}
فتوكلوا إذا على الله إن كنتم تُصدّقون أنفسكم!..
وواجهوا عدوّ الأمة فعلا .. لا المتبقي من الأمة ودولها التي تتاجرون بدِمَاء أهلها!!
وإلا فأين ما حدث لكم الآن من نصر؟!! وأنتم ما جررتم على أنفسكم ولا على الأمة ممن انخدع بكم منهم إلا الهزيمة تلو الهزيمة والخذلان تلو الخذلان!
♦️فلمّا لم يجدوا ما يُسعفهم في هذه ..
قالوا نحن إذا قلّة .. إذا نحن الطائفة المنصورة!! .. وهم ببيت المَقدسِ وأكناف بيت المَقدسِ!! ..
⏪ قلنا: فإن صح سند الحديث عن رسول الله ﷺ أصلا ..
فهو كما ثبت في غيره من الأحاديث حين يخرج الدجّال وليس الآن!
وحين ترجف المدينة ويُسمّى يوم الخلاص!
كما في حديث أبي أمامة .. «فَقالَت أُمُّ شَريكٍ: فأينَ العَربُ يا رَسولَ اللهِ؟ فقال: هُم يَومَئِذٍ قليلٌ، وجُلُّهم بِبيتِ المَقدسِ، وإِمامُهمُ المَهديُّ رجلٌ صالحٌ.» وكما ثبت من حديث عوف بن مالك ⏬ انظر أول تعليق
بل قال العلماء: أنّ الطائفة المنصورة ليس هناك نص بأنها تكون في بلد معين، بل هم موجودون في كل بلاد المسلمين وحين يخرج الدجّال سيجتمع وجودهم ببيت المَقدسِ،!
ثانيا: للظهور والنصر المقصود ..
من حديث الطائفة الظاهرة المنصورة معنيان:
❒ الأول: ظهور بالسيف والسنان أي القوّة والسِلَاح ..
❒ والثاني: ظهور ونصرة بالعلم والحجة والبيان.
وهؤلاء وجَمَاعَتِهم من أبعد الناس عن هذا وذاك، فلا هم بأهل علم، ولا هم انتصروا على أعداء الأمّة يوما!!
فقل لي بربك أين ظهور هؤلاء أو نصرتهم؟!
أين؟! .. يوما انتصروا فيه على عدوّ للأمة؟! .. أو كسروا فيه شوكة مجرم؟! .. أو أعادوا للأمة حقا مسلوبا!!!
ثم تعالى فأخبرني بمن الذي انتصر الانتصار الوحيد
في العصر الحديث على جيش اللقيطة
إلا (الجيش المصري) ..
وبتعاون من الدول العربية والمسلمة بعد وحدة صفهم التي مزقتها تلك الجَمَاعَة وغيرها الآن ..
بل ولم يقع شيء من نصر أو حتى حقنٍ لدِمَاءٍ ..
بصنع تلك الجَمَاعَاتِ المتناحرة .. والفِرق والمنحرفة أبدا !
وفي هذا عبرة لمن يعتبر!
---
#سنواتٌ_خدّاعات
#وإن_يقولوا_تسمع_لقولهم
ـــــــــــــــــــ
الطائفة المنصورة
ليس هناك نص بأنها تكون في بلد معين فلو ادعينا نحن مثلا بأنّه الطائفة المنصورة هنا في عمّان تكون هذه الدعوة كاذبة ما الدليل على ذلك ؟ لكن بلا شك الطائفة المنصورة تكون في بعض الأحيان وهذا هو الغالب متفرقة في بلاد الإسلام وقد تكون أحيانا في إقليم معين وقد تكون في بلدة على حسب الظروف والفتن و و إلى آخره فجرّ هذه الأحاديث لطائفة معينة و ادعاء أنها هي المقصود بها هذا في الواقع من باب تأويل الأحاديث على غير تأويلها وجرّ النصوص إلى تأييد أفكار مُعيّنة لا دليل فيها.
#الألباني
#اعرف_فضل_الإسلام
#_صحح_مفاهيمكـ_2
ـــــــــــــــــــ
👈 كل من قال كلمة (تخذيل) فذكّره بهذه المعلومة الصغيرة .. لفظة (يخذلكم) وما في معناه -عدا صيغة المبالغة منها- لم ترد في القرآن إلا مرة واحدة في قوله تعالى:﴿إن ینصركم ٱلله فلا غالب لكم وإن یخذلكم فمن ذا ٱلذی ینصركم من بعدهۦ وعلى ٱلله فلیتوكل ٱلمؤمنون﴾ فالمخذول حقيقة من خذله الله والمنصور من نصره الله. ⏬
إن يمددكم الله بنصره ومعونته فلا أحد يستطيع أن يغلبكم، وإن يخذلكم فمن هذا الذي يستطيع أن ينصركم من بعد خِذْلانه لكم؟ وعلى الله وحده فليتوكل المؤمنون.
#التفسير_الميسر
------
قال #السعدي -رحمه الله-: [آل عمران ١٦٠]
أي: إن يمددكم الله بنصره ومعونته ﴿فلا غالب لكم﴾ فلو اجتمع عليكم من في أقطارها وما عندهم من العدد والعُدد، لأن الله لا مغالب له، وقد قهر العباد وأخذ بنواصيهم، فلا تتحرك دابة إلا بإذنه، ولا تسكن إلا بإذنه.
﴿وإن يخذلكم﴾ ويكلكم إلى أنفسكم ﴿فمن ذا الذي ينصركم من بعده﴾ فلا بد أن تنخذلوا ولو أعانكم جميع الخلق. وفي ضمن ذلك الأمر بالاستنصار بالله والاعتماد عليه، والبراءة من الحول والقوة، ولهذا قال: ﴿وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾ بتقديم المعمول يؤذن بالحصر، أي: على الله توكلوا لا على غيره، لأنه قد علم أنه هو الناصر وحده، فالاعتماد عليه توحيد محصل للمقصود، والاعتماد على غيره شرك غير نافع لصاحبه، بل ضار. وفي هذه الآية الأمر بالتوكل على الله وحده، وأنه بحسب إيمان العبد يكون توكله.
--------
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك:
"إن ينصركم الله"، أيها المؤمنون بالله ورسوله، على من ناوأكم وعاداكم من أعدائه والكافرين به ="فلا غالب لكم" من الناس، يقول: فلن يغلبكم مع نصره إياكم أحد، ولو اجتمع عليكم مَن بين أقطارها من خلقه، فلا تهابوا أعداء الله لقلة عددكم وكثرة عددهم، ما كنتم على أمره واستقمتم على طاعته وطاعة رسوله، فإن الغلبة لكم والظفر، دونهم =
"وإن يخذُلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده"، يعني: إن يخذلكم ربكم بخلافكم أمره وترككم طاعته وطاعة رسوله، فيكلكم إلى أنفسكم ="فمن ذا الذي ينصركم من بعده"،
يقول: فأيسوا من نصرة الناس، فإنكم لا تجدون ناصرًا من بعد خذلان الله إياكم إن خذلكم، يقول: فلا تتركوا أمري وطاعتي وطاعة رسولي فتهلكوا بخذلاني إياكم ="وعلى الله فليتوكل المؤمنون"، يعني: ولكن على ربكم، أيها المؤمنون، فتوكلوا دون سائر خلقه، وبه فارضوا من جميع من دونه، ولقضائه فاستسلموا، وجاهدوا فيه أعداءه، يكفكم بعونه، ويمددكم بنصره.
حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق:
"إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون"، أي: إن ينصرك الله فلا غالب لك من الناس = لن يضرك خذلان من خذلك، وإن يخذلك فلن ينصرك الناس ="فمن الذي ينصركم من بعده"، أي: لا تترك أمري للناس، وارفض أمر الناس لأمري، وعلى الله، لا على الناس ، فليتوكل المؤمنون.
#الطبري -رحمه الله-
-------
♦️
وأما عن اسم الفاعل منها وصيغة المبالغة ..
فتأمل في أي شيء وردت
⏬
﴿لا تجعل مع ٱلله إلـٰها ءاخر فتقعد مذموما مخذولا﴾ [الإسراء ٢٢]
أي: لا تعتقد أن أحدا من المخلوقين يستحق شيئا من العبادة ولا تشرك بالله أحدا منهم فإن ذلك داع للذم والخذلان، فالله وملائكته ورسله قد نهوا عن الشرك وذموا من عمله أشد الذم ورتبوا عليه من الأسماء المذمومة، والأوصاف المقبوحة ما كان به متعاطيه، أشنع الخلق وصفا وأقبحهم نعتا.
وله من الخذلان في أمر دينه ودنياه بحسب ما تركه من التعلق بربه، فمن تعلق بغيره فهو مخذول قد وكل إلى من تعلق به ولا أحد من الخلق ينفع أحدا إلا بإذن الله، كما أن من جعل مع الله إلها آخر له الذم والخذلان، فمن وحده وأخلص دينه لله وتعلق به دون غيره فإنه محمود معان في جميع أحواله.
قال البغوي: ﴿فتقعد مذموما مخذولا﴾ مذموما من غير حمد مخذولا من غير نصر.
وقال ابن كثير: يقول تعالى: والمراد المكلفون من الأمة، لا تجعل أيها المكلف في عبادتك ربك له شريكا ﴿فتقعد مذموما﴾ على إشراكك ﴿مخذولا﴾ لأن الرب تعالى لا ينصرك، بل يكلك إلى الذي عبدت معه، وهو لا يملك لك ضرا ولا نفعا؛ لأن مالك الضر والنفع هو الله وحده لا شريك له. وقد قال الإمام أحمد:
حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا بشير بن سلمان، عن سيار أبي الحكم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله -هو ابن مسعود -قال: قال رسول الله ﷺ: "من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى، إما أجل عاجل وإما غنى عاجل".
ورواه أبو داود، والترمذي من حديث بشير بن سلمان، به ، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب.
⏬
وقال تعالى: ﴿وكان الشيطان للإنسان خذولا﴾ أي: يخذله عن الحق، ويصرفه عنه، ويستعمله في الباطل، ويدعوه إليه.
ابن كثير
﴿للإنسان خذولا﴾ أي: تاركا يتركه ويتبرأ منه عند نزول البلاء والعذاب، وحكم هذه الآية عام في حق كل متحابين اجتمعا على معصية الله.
البغوي
﴿وكان الشيطان للإنسان خذولا﴾ يزين له الباطل ويقبح له الحق، ويعده الأماني ثم يتخلى عنه ويتبرأ منه كما قال لجميع أتباعه حين قضي الأمر، وفرغ الله من حساب الخلق ﴿وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل﴾ الآية. فلينظر العبد لنفسه وقت الإمكان وليتدارك الممكن قبل أن لا يمكن، وليوال من ولايته فيها سعادته وليعاد من تنفعه عداوته وتضره صداقته. والله الموفق.
السعدي
وقال القرطبي -رحمه الله-:
(وكان الشيطان للإنسان خذولا) قيل: هذا من قول الله لا من قول الظالم. وتمام الكلام على هذا عند قوله: "بعد إذ جاءني". والخذل الترك من الإعانة، ومنه خذلان إبليس للمشركين لما ظهر سراقة بن مالك، فلما رأى الملائكة تبرأ منهم. وكل من صد عن سبيل الله وأطيع في معصية الله فهو شيطان للإنسان، خذولا عند نزول العذاب والبلاء.
ولقد أحسن من قال:
تَجَنَّبْ قَرِينَ السُّوءِ وَاصْرِمْ حِبَالَهُ **
فَإِنْ لَمْ تَجِدْ عَنْهُ مَحِيصًا فَدَارِهِ
وَأَحْبِبْ حَبِيبَ الصِّدْقِ وَاحْذَرْ مِرَاءَهُ **
تَنَلْ مِنْهُ صَفْوَ الْوُدِّ مَا لَمْ تُمَارِهِ
وَفِي الشَّيْبِ مَا يَنْهَى الْحَلِيمَ عَنِ الصِّبَا **
إِذَا اشْتَعَلَتْ نِيرَانُهُ في عذاره
آخَرُ:
اصْحَبْ خِيَارَ النَّاسِ حَيْثُ لَقِيتَهُمْ **
خَيْرُ الصَّحَابَةِ مَنْ يَكُونُ عَفِيفَا
وَالنَّاسُ مِثْلُ دَرَاهِمَ ميزتها **
فوجدت منها فضة وزيوفا .اه

- أتى رَسولَ اللهِ ﷺ في فتْحٍ له، فسلَّمَ عليه، ثمَّ قال: هَنيئًا لكَ يا رَسولَ اللهِ؛ قدْ أعَزَّ اللهُ نصْرَك، وأظهَرَ دِينَك، ووضَعَتِ الحربُ أوزارَها بجِرانِها، قال: ورَسولُ اللهِ ﷺ في قُبَّةٍ مِن أدَمٍ، فقال: ادخُلْ يا عوْفُ، فقال: أدخُلُ كُلِّي أو بَعضي؟ فقال: ادخُلْ كُلَّكَ، فقال: إنَّ الحربَ لنْ تَضَعَ أوزارَها حتّى تكونَ سِتٌّ، أوَّلُهنَّ مَوتي، فبَكى عوْفٌ، قال رَسولُ اللهِ ﷺ: قُل: إحْدى، والثّانيةُ: فتْحُ بيتِ المقدِسِ، والثّالثةُ: فِتنةٌ تكونُ في النّاسِ كعُقاصِ الغنَمِ، والرّابعةُ: فِتنةٌ تكونُ في النّاسِ، لا يَبقى أهلُ بيتٍ إلّا دخَلَ عليهم تُصِيبُهم منها. والخامسةُ يُولَدُ في بَني الأصفرِ غُلامٌ مِن أولادِ الملوكِ يَشِبُّ في اليومِ كما يَشِبُّ الصَّبيُّ في الجُمعةِ، ويَشِبُّ في الجُمعةِ كما يَشِبُّ الصَّبيُّ في الشَّهرِ، ويَشِبُّ في الشَّهرِ كما يَشِبُّ الصَّبيُّ في السَّنةِ، فما بلَغَ اثْنَتي عشْرةَ سَنةً مَلَّكوه عليهم، فقام بيْن أظهُرِهم، فقال: إلى مَتى يَغلِبُنا هؤلاء القومِ على مَكارمِ أرضِنا؟! إنِّي رَأيتُ أنْ أسِيرَ إليهم حتّى أُخرِجَهم منها، فقام الخُطباءُ فحسَّنوا الدِّرايةَ، فبَعَث في الجزائرِ والبَرِّيَّةِ بصَنْعةِ السُّفنِ، ثمَّ حَمَل فيها المقاتِلةَ حتّى يَنزِلَ بيْن أنْطاكيةَ والعريشِ. قال ابنُ شُرَيحٍ: فسَمِعتُ مَن يَقولُ: إنَّهم اثْنا عشَرَ غَيايةً، تحْتَ كلِّ غَيايةٍ اثْنا عشَرَ ألْفًا، ((( فيَجتمِع المسْلِمون إلى صاحبِهم ببَيتِ المقدِسِ،))) وأجْمَعوا في رأْيِهم أنْ يَسِيروا إلى مَدينةِ الرَّسولِ ﷺ حتّى يكونَ مَسالِحُهم بالسَّرحِ وخَيبَرَ. قال ابنُ أبي جَعفرٍ: قال رَسولُ اللهِ ﷺ: يُخرِجوا أُمَّتي مِن مَنابتِ الشِّيحِ، قال: وقال الحارثُ بنُ يَزيدَ: إنَّهم سيُقِيموا فيها هنالكَ، فيَفِرُّ منهم الثُّلثُ، ويُقتَلُ منهم الثُّلثُ، فيَهزِمُهم اللهُ عزَّ وجلَّ بالثُّلثِ الصّابرِ. وقال خالدُ بنُ يَزيدَ: يومئذٍ يَضرِبُ واللهِ بسَيفِه ويَطعَنُ برُمحِه، ويَتْبَعُه المسْلِمون حتّى تَبلُغوا المَضيقَ الَّذي عِندَ القُسْطَنطينيَّةِ، فيَجِدونه قدْ يَبِسَ ماؤهُ، فيُجِيزون إلى المدينةِ حتّى يَنزِلوا بها، فيَهدِمُ اللهُ جُدرانَهم بالتَّكبيرِ، ثمَّ يَدخُلونها، فيَقسِمون أموالَهم بالأَتْرِسةِ. وقال أبو قَبِيلٍ المَعافريُّ: فبيْنما هُم على ذلكَ إذا جاءهم راكبٌ، فقال: أنتم هاهُنا والدَّجّالُ قدْ خالَفَكم في أهْلِيكم؟! وإنَّما كانت كَذِبةً، فمَن سَمِعَ العلماءَ في ذلكَ أقام على ما أصابَه، وأمّا غيرُهم فانفَضُّوا، ويكونُ المسْلِمون يَبْنُون المساجدَ في القُسْطنطينيَّةِ، ويَغزُون وراءَ ذلكَ حتّى يَخرُجَ الدَّجّالُ، السّادسةُ.
ردحذفالراوي: عوف بن مالك الأشجعي • الحاكم، المستدرك على الصحيحين (٨٨٨٠) • صحيح الإسناد